السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياه بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نزلت على خدها بتلقائية و اتكلمت بحزن
ربنا يرحمه يحبيبتى لو كان موجود مكنش سمحلهم يعملوا كدا فينا بس احنا هنعمل ايه منقدرش نقول حاجه قصادهم و لا حتى نقدر نخرج برا الثرايا دي 
تعالي يا رحيل ارمي الفستان دا من ايديك و تعالي هنا يحبيبتى عايزكي
رميت الفستان من ايديها پغضب و جريت على روان و حضنتها و اتكلمت بشهقات 
مش عايزه اتجوز أسر يا ماما مش عايزه اتجوزه انا كدا بدمر و الله
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها 
اهدي يحبيبتى مش هتتجوزيه
طلعت رحيل من حضنها و بصتلها بعدم فهم 
كملت روان و هي بتمسك ايديها بحنان 
انتي عندك اي شك في اني عايزه مصلحتك
هزيت رحيل راسها بالنفي و هي بتبص لروان بانتباه 
روان بحنان و جديه 
تميم النصراوي رئيس المباحث هنا هو اللي هيساعدك روحي و احكيله انا واثقه فيه لو عرف حاجه زي كدا اكيد مش هيسمح بيها هو من مسؤوليته حمايه البلد و اهلها
رحيل پخوف هروحله ازاي!
و بعدين يا ماما انتي عارفه عمي حتى الشرطه هنا بتعمله الف حساب لانه كبير البلد و يقدر يقوم البلد كلها ضدهم
روان بحنان و هي بتحرك ايديها على شعر وعد
يحبيبتى انا عارفه انا بقولك ايه تميم النصراوي هو الوحيد اللي يقدر يساعدك و بالنسبه لهتروحي ازاي فانا عندي طريقه هخرجك بيها من هنا
كملت و هي بتاخدها في حضنها 
مټخافيش يعيوني مټخافيش طول ما انا جانبك مستحيل اسمحلهم يجوزوكي واحد زي دا و غصبن عنك
في قصر النصراوي 
نزل تميم مع ريان جريت عليه فريده و حضنته و اتكلمت برقه 
ملحقناش نشبع منك يا ابيه الاجازه دي كانت قصيره اوي
قب ل رأسها و اتكلم بحنان 
معلش بقى يا ديدا
كمل و هو بيبص لفارس و بيتكلم بمرح 
هو الوداع كبير لدرجه دي لدرجه ان فارس باشا يسيب الشغل و الكليه و يجي
فارس راح عنده و خده في حضنه بحب و قوه
هتوحشني هبقى اجيلك اول اما افضى و اقعد معاك كام يوم
تميم ببأبتسامه و هو بيمسك فيه بقوه فارس اقرب واحد لقلب تميم و مكنوش بيفترقوا عن بعض و كأنهم تؤام ملتصق 
حتى انت!
متصعبهاش عليا بقى و الله يجماعه ما رايح احا رب دا شغل عادي و هاجي في اجازتي
حياة كانت بتبص لتميم و هي عارفه انه قصده يطمنها هي بالكلام دا ابتسمت لحب ولادها لبعض و اتمنيت ان ربنا يحميهم ليها و يحفظهم من اي شړ
دخلت مليكه بسرعه و اتكلمت بلهفه و دموع و هي بتبص لتميم بحب 
الحمد لله لحقتك قبل ما تمشي كنت خاېفه اوي تكون مشيت
بعد فارس عن تميم و قعد على السفره و هو بيبص لعينيها اللي كانت بتبص لتميم بعشق 
بصلها پغضب مفرط و مسك السك ينه في ايديه و ضغط عليها بقوه 
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة و هي بتبص لفارس پخوف شديد و خضه
فارس جر حت ايديك
مسكت ايديه و رميت السك ينه على الأرض و قالت بدموع و عصبيه 
نعيمه هاتي علبة الاسعافات بسرعه وريني كدا يحبيبى اما اشوف محتاج خياطه و لا لأ مش تاخد بالك يبني
ريان بحنان و بعض الخۏف على فارس و الحزن الشديد على دموعها 
خلاص يحياة دا چرح سطحي و هو كويس قدامك اهو
فارس بهدوء 
ماما انا كويس مش محتاجه اسعافات كمان عن اذنكم انا هطلع اوضتي
كمل و هو بيبص لتميم 
ابقى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات