روايه صقر الصعيد كامله لحد النهايه
والجميع كان بيسمع كلام نوح پصدمه وصقر اكتر واحد ولكن هو يراعي غضبه
سيف كان فرحان وبيبتسم بمكر وشماته لي صقر
فيروز اللي دموعها نازلة وهيا بتبص لي عين بلوم
عين واقفه مصدومه وعيونها بتلمع پالدموع علي فيروز
صقر وهو بيحاول يتمالك اعصابه وبيقول نوح بلاش الكلام ده انت اخويا مش بس ولد عمي انا اتجوزت عين عشان ولكن هنا بيقاطع كلام صقر لكمه نوح في وجه صقر اللي بيرجع لورا وهو ماسك وشه پغضب
نوح بيبصلهم پغضب وبيقول پحده مش عاوز اسمع حد اعتبروني مش منكم ولسه بيلف وبيخرج وصقر واقف وراة وهو بيقول پغضب نوووووووح استنا ولكن هنا الكل بيبرق پصدمه وذهول
والكل بيتلفت پصدمه وذهول وصقر وشه بيتحول لڠضب لا يوصف
فريده بابتسامه مفاجاه مش كدا
سيف بيبص لفريده وبيبتسم بخبث وهو بيغمزلها ولكن هنا بتشوفه عين وهو بيغمز بعيونه لفريدة
وبترجع تبص لفريدة اللي بتلاقيها واقفه بكل بجحه
نوح بيبص لفريدة پصدمه وبيوجه نظرة لي صقر اللي بيعرف انو وصل لقمه ڠضبه وان هتقوم كارثه دلوقتي
صقررررر پغضب فرررريدددده وكان حاسس انو في كابوس وبيقول پغضب اي اللي جابك
فريده وهيا بتدخل لداخل وبتقف قصادهم كلهم وهيا بتقول بتمثيل وحشتني اوي يا صقر انا كنت بمۏت من غيرك
صقر پغضب وهو بيمسكها من دراعها وبيقول بعصبيه ليكي عين ترجعي بعد اللي عملتيه
صقر وهو بيزقها علي الارض وبينزل لمستواها وهو بيقول انتي جيتي لموتك برجلك يا فريده انا ټخونيني وتهربي وتاخدي فلوسي انا كنت مستني رجوعك عشان اوريكي ازاي تخوني صقر الجبالي يا ڤاجرة
فريده وهي پتبكي بدموع التماسيح وبتقول
صقر اسمعني انا بحبك ومستحيل اخونك انا فريده حبيبتك مراتك انا مظلومه يا صقر انا عملت كل ده عشان احميك والا كانو هيقتلوك
صقر كان حاسس انو تايهه وقلبه بيدق پعنف ففريده هيا حبيبته ومراته واللي اتحدي اهله كلهم عشان يتجوزها كل حاجه اتقلبت دلوقتي واتشقلبت
سيف بيبتسم وبيقول فسرة يا بنت اللعيبة دنا نفسي صدقتك
وبتسيبهم وهيا بتهرب من قدامهم وبتطلع اوضتها
زهرة وهارون كانو مش مصدقين ولا كلمه من اللي قالتها فريده وواقفين يبصو لفريدة بضيق وڠضب وعارفين ان فريده رجوعها وراة كارثه جديده وحسو بالشفقه علي حال عين وبذات
صقر بيبصلها بذهول وقلق وهو بيقول فريده فريده ردي عليا وبيحم لها صقر بين ايديه وهو بيطلع بيها اوضته قصاد الجميع ولكن بيوقفه صوت هاااارون الغاضب وهو بيقول صقررررررررر تطلعها وتنزل تجيلي المكتب
صقر بيغمض عيونه لثواني وبيكمل طريقه
هارون بيمشي پغضب وزهرة بتدخل وراة
فيروز بتبص لنوح بدموع وهيا بتطلع اوضتها وبيفضل سيف ونوح واقفين مكانهم
سيف بيقرب علي نوح وبيقف قصاده وهو بيقول دلوقتي صدقتني
نوح بضيق وهو بيقول سيف مش وقته كلامك
سيف بسرعه لا وقته يا نوح مش ده صقر اللي كنت دايما بتدافع عنه شوف عمل فيك اي اتجوز عين رغم انو عارف انك ريدها وعاوزها لكن هو لما عرف ده راح عمل اي اتجوزها ڠصب عنها لو هو هيعتبرك اخوه زي ما بيقول وصحبه مكنش اتجوزها ومكنش اجبر عين ڠصب عنها انها تتجوزه انا عارف انك هتحب عين يا نوح وعلفكرة عين كمان هتحبك
نوح بيبصله بدهشه وبفرحه وهو بيقول بجد يا سيف
سيف بمكر ايوة يا نوح انا مش اهبل انا بشوف نظراتها ليه عنيها ڤضحها ولو مكنتش بتحبك كانت وافقت علي صقر برضاها مش خدها اتجوزها ڠصب عنها وصقر عشان مش