روايه الماضي المحزن بقلمى سهير على
على سيدة نائمه فى سرير وراسها ملفوف بالشاش الطبى ومعلق لها محاليل ... هى دى صاحبه المتعلقات ال انتو تعرفتو عليها ...مروان وهو يدس فى يدى الممرضه اموال .....متشكر قوووى ممكن نعرف حالتها ايه بالظبط
الممرضه وهى تتبتسم له فرحه بالاموال التى اعطاها لها فقالت بحماس لمساعدتهم ....الدكتور ياافندم ال متابع حالتها فى العمليات دلوقت ممكن تستناه حضرتك وتساله
مروان ....ثوانى ياسليم ياخى انت حتسبنى لوحدى
سليم ....بقولك ايه انا روحى فى مناخيرى وانت عارف انى مبطيقش المستشفيات اتصرف انت بقى وتركه وانصرف
مرون
..... وهو يكذ على اسنانه فى غيظ وهو يضع يده فى وسطه وباليد الاخرى يمسح على شعره فى ضيق من تصرف اخيه يعلم ان اخيه انانى لا يحب الا نفسه اضطر ان ينتظر حتى ينتهى الطبيب من العمليه حتى يساله عن زوجه اخيه ومرت ساعتان كالدهر حتى جاء الطبيب وساله مروان عن حالة زوجة اخيه
الطبيب .....مخبيش عليك هى حالتها صعبه اتضرينا اننا نولدها قبل ميعادها لان حالتها كانت فى خطړ تقريبا هى والدتت فى اخر السابع والجنين فى الحضانه دلوقتى
مروان ....حيعيش يادكتور
الطبيب .....هو ضعيف جدا بس دى حاجه بتاعه ربنا بقي ياما حالات كانت بين المۏت ودب فيها الحياة
الطبيب ....هى ربنا يلطف بيها لان كماان يظهر ان حالتها النفسيه وحشه لان جسمها لا يستجيب لاى علاج
مروان ايوة يادكتور ....لان جوزها ماټ ....طب يادكتور ممكن ننقلها مستشفى خاص
الطبيب ...لا مينفعش ده خطړ على حياتها ...بس ممكن تنقلوها قسم خاص هنا فى المستشفى وتحولها من المجانى الى الخاص هناك حتلاقو رعايه افضل
مروان ....كويسه يماما متاخفيش ددى كمان والدت بس البيبى فى الحضانه
كريمه والدة مروان .....ايه والدت طب ازاى
مروان بسبب الحاډثه ياماما اتضطروا يولدوها لان حالتها كانت فى خطړ ....فرحت كريمه واغرورقت عيناها بالدموع لان الله عوضها عن رامز بابن له ....الحمد لله والشكر ليك يارب
كان مروان يتصل كل يوم ويطمئن على حاله خلودنهله فيقولون له انها ما زالات فى غيبوبه سهير على. كانت الممرضه تهتم جيدا بنهله بفضل المال السخى الذى اغدقه عليها مروان وبعد ثلاث ايام اتصلت الممرصه بمروان ..وقالت له ان خلود او نهله فاقت فاضطر ان يذهب ليطمئن عليها خصوصا ان امه دائما تساله عنها بقلمى سهير على...ذهب مروان الى المشفى وصعد الى الحجرة التى بها خلودنهله ...وراها وقد نزع عنها الشاش وبانت ملامحها فنظر باعجاب لهذا الجمال النائم وتسمر لحظات لهذا الوجه الجميل هذه العينان التى تتدلى منها رموش سوداء طويله ووجنتين بارزتان كانهما تفاحتين سوف يتساقطان وشفتين كرمزيتين رقيقيتين هذا الجمال جعله ينطق رغم عنه ويقول مشاء الله لا قوة الا باللهسهير على
اخرج نفسه من تامله لجمالها وتنحنح ثم طرق على الباب المفتوح باصبعه
مروان .....اححمممم ....صباح الخير
نهله..بضعف وهى نائمه.....صصباح الننور
مروان بابتسامه اعجاب .....عامله ايه دلوقت ياخلود.......سهير على.....
نهله وهى تضيق عينيها بتسال وتردد بهمس لم يسمعه مروان ..خخلوود خخلود مين ...ااانا......ولكن قاطعها صوت الممرضه وهى تدخل وفى يدها محلول جديد وهى تقول ..ممكن متتكلميش عشان صحتكسهير على ونزعت عنها المحلول الذى انتهى وعلقت لها محلول اخر ....كان مروان يتاملها وهو يحدث نفسه ويقول ....ايه الجمال ده والله ليك حق يارامز تحبها وتتجوزها من ورانا ...تجذبه لفاتتها وعيناها المتعبتين وجذبيتها برغم شحوب ...سهير على.. ......انتهت الممرضه من عملها وخرجت ....جلس مروان فى مقعد بجوارها وهو يتاملها باعجاب وقد خلب لبه جمالها المتعب ونظراتها الحزينه التى تزيدها جمالا وبراءة ظن انها حزينه من اجل مۏت زوجها والذى هو اخيه......
مروان .....حمد الله على سلامتك شدى حيلك بقى عشان ترجعوا انتى وابنك على بيتك
نهله......فى ضعف شديد ااااببنى ههو