هتتجوزني ازاي ي بيه
يوسف صاحب محمد دراعه اليمين بيثةل انا يسدي شاهد علي كتب كتابك
كنوز واقفه مكسوفه بتقول مش ماما كانت تبقي معايا ي ابيه قصدي ي محمد
محمد بحنان ظروف عي الي حكمت علي كدا بعدين مش عجبك انا ومحمد وعمي ابراهيم راجل طيب الي شغال معايا
كنوز ضحكت وقالت يلا ي شيخ قول بارك الله لنا وجمع بينكم في خير
بترفع كنوز عيونها بتسرح بتقول مش يمكن انت طائر الرفراف الي هتكون واقف جنبي اوفي ليا من كل وتاخدني بعيد عن الناس الي بتفكر في أن البنت وسيله عار وبس بصت ليه وسرحت في ملامحه لي اول مره حست انها كبرت عشرين سنه
كنوز كسفت وقالت طبعا مسكت القلم وقلبها بيدق جامد دمعه نزلت منها هي بتمضي في ثانيه كانت ايد محمد بتمسح دموع الي نزلت منها بتقول العيون دي مش ټعيط كول م انا موجود جنبك ي كنوز
كنوز لي أول مره هو جوزها هي غلي اسمه وقالت مش تسبني لوحدي ونبي انت الحد الوحيد الي بثق فيك
يوسف احم احم نحن هنا يلا ي عريس عشان طياره
الف مبروك ي عروسه مع انك صغيره ضحك
ضحكت كنوز وقالت ممكن ي ابيه قصدي ي محمد نجيب ليا حلويات وحاجات اكلها في طياره عشان بحب اتسلي
محمد من العين دي قبل العين دي ي ست كنوزي
أما عند جعفر الي ماسك المسډس عاوز يخلص علي ثريا بتدخل رجاله كتير واحد منهم بيحط المسډس علي دماغه بيقول محمد فين
انا ممكن ققول عادي اني انا الي قربت منها وأبعدها عن خطړ جدي
يوسف ليه ي
محمد كنت تعمل كدا الي عملته كدا احسن بص علي كنوز الي نايمه علي كرسي بيقول انا ابص في وشها اشوف كمية براءه مش عند حد
محمد عشان كدا أنا واثق فيها جدا ي يوسف عارف استحاله كنوز تعمل حاجه غلط بس جدي مش اداني الفرصه اعرف مين الي عمل فيها كدا ولا حصل كدا ازاي
محمد اخدها في حضنه وقال مټخافيش ي حببتي مټخافيش انا جنبك
يوسف بتصعب عليه جدا بيقوم يشوف المضيفه يجب منها مياه
كنوز بتمسك محمد جامد بتقول متبعدش عمي ابدا انت الوحيد الي بثق فيه بعد امي ي محمد
كنوز نامت في حضنه هي ماسكه فيه خاېفه يبعدددددددد بسبب الحلم الۏحش الي حلمته
واحد بيدخل بيحط المسډس علي دماغه جعفر بيقول فين ابن ابنك محمد ي جعفر
جعفر پغضب بيسب المسډس بيقول انت مين عاوز ايه من محمد انت مين اصلا ازاي ترفع سلاحک عليا
صديق انا اخو حبيبه الي ابنك وعدها بالجواز وخلي بيها يقول أنا هتجوز انهارده
جعفر م هي لو اختك محترمه مكنتش قبلت تمشي مع ابن ابني في الحړام بعدين انا معرفش هو فين ولا بيجوز مين لو لقيته حسابك معاه مش معايا
صديق پغضب جاي يمسك في جعفر رجاله جعفر كلها بتمسك فيه
جعفر بيقول طلعوا بره هو دبان الي معاه بيبص لي ثريا بيقول الي رحمك مني
القدر وبس
ثريا پتخاف بتطلع تجري تقعد في الاوضه بتاعتها هي ماسكه صورة بنتها
أما في شركه راما في لندن بتقوم كارمن بتقول فاضل من زمن قليل يوصل الاستاذ محمد شكله مطول في شركه مش عايزينه يحس بأي حاجه فاهمين
بيقوم فريق شركه بيقول فاهمين استاذه كارمن بيقوم يقف احسان بيقول استاذه كارمن عاوزك
كارمن تعالي ورايا ي إحسان علي المكتب
احسان بيمشي وراها بيدخل المكتب بيقفله جامد بيقول پغضب هو ايه الي فكره بينا ي كارمن
كارمن مش هو الوارث الاكبر فصاحب الشركه كمان ابوه كاتبها ليه هو سايبنا صدقه
احسان پغضب صدقه هو انتي شايفه كده هو مين الي عمل الشركه دي مش انا وانتي ولا هو
كارمن بهدوء استفز إحسان وقالت معموله بالحرام ولو عرف
الطياره وصلت محمد نزل ومعاه كنوز ماسك فيها جامد
يوسف ماسك الشنط وماشي قدامهم
كنوز اهااااا تعرف انا اول مره اركب طياره في حياتي بصراحه حسيت اني كنت طايره زي طائر الهدهد
ضحك محمد وقال مش معنا بقي اختارتي طائر الهدهد مع إن في كتير بيطيروا
كنوز بصت ليه قالت الي علي لسانه ببراءه عشان طائر الهدهد دا شبهك في كل حاجه لأنه اوفي طائر في دنيا امان لي مراته هو نور ليها في وسط عتمه ي محمد عرفت ليه دايما بشوفك أو بحس معاك بكدا لانك تشبه طائر الهدهد
محمد بص في عيونها لي اول مره قلبه يدق بيقول اوعي في يوم تفتكري انك معيوبه أو عار علي المكتب انتي شبشبك برقبت اي حد قال عنك كلمه وحشه انتي كنوز في دنيا في الاخره ي كنوز حقك عليا اسف ليكي بكل كلمهخاو موقف أو من الي حصلك انتي في سن دا
كنوز قالت ياريت الناس كلها تتحول لي طائر الهدهد زيك
بيقول وصلوا علي لندن يعمي جعفر
البارت السابع
كنوز المستخبي
بتقول ابعد عني ي جدي سيب رقبتي انت بتخنقني جامددددددد ابعد عني ابعدوا عني انا مش حمل دا كله انا طفله عندها 13 سنه ولله أنا مظلومه عمري م عملت ارحموني
محمد واقف مع يوسف فاجأة بيسمع خطوات حد بيسمع واحده بتقول حمودي وحشنا
يوسف بيقول اهي ي سيدي الست كارمن بنت عمك اهي
محمد كارمن عامله ايه ازيك
كارمن حضنته بتقول وحشتني اوي ي محمد واله شركه وحشه من غيرك
محمد بيعدها عن حضنه بيقول تسلمي يا بنت عمي م الخير البركه فيكي بقي
كارمن هتنزل امتي شركه ي محمد
فاجأة بيسمع محمد صوت كنوز بيسيب يوسف كارمن بيطلع يجري علي كنوز بيروح بيشوف كنوز نايمه في مكانها بس بتصرخ جامد هي ماسكه رقبتها بيجري عليها بيفك ايدها بيقول اهدي اهدي ي كنوز دا كبوس وحش
كنوز بتفتح عنيها بتبص لي محمد بتقول خبني منهم انا تعبت انا تعبت نفسيا تعبت من
الخۏف اهلي جدي المفروض كان يجيب حقي عمل ايه هربانه منه عشان عاوز ېقتلني انا طفله كل احلامي العب مع صحابي البنت نحكي عن أسرار هي مش أسرار انا عملت ايه لي دا كله انا اصلا مش فاكره ولا حد عمره اتعرض ليا ليه انا في كدا ضمن