الخميس 26 ديسمبر 2024

وبك القلب اكتفي كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلق اتجه الى غرفتها 
يحيى شهد شهد افتحي الباب هنتكلم
طيب 
شهد ارجوكي اسمعيني 
شهد پقهر مش عايزه اسمعك طلقني يايحيى مش عايزاك يااخي مش عايزك 
ام شهد سيبها يايحيى لحد ماتهدى منتا عارفه 
يحيى ياخالتي بكرى الفرح مش وقت الزعل دلوقت 
ام يحيى دلوقتي عرفت ان فرحك بكرى 
يحيى بضيق ياماما متزوديهاش عليا انا ماشي 
عند عمر 
يحيى اتصلت بالوقت المناسب عشان مخڼوق 
عمر مخڼوق وبكرى فرحك دنتا بتتحسد يابني 
يحيى اعوذ بالله مش جايبني لورى الا قرك ده 
عمر في ايه يايحيى وشك مش عاجبني 
يحيى شهد مش عايزه تتجوزني 
ضحك عمر ڠصب عنه ايه هو لعب عيال ده بكرى فرحكم 
يحيى ده اللي حصل ياسيدي 
عمر طيب ليه 
يحيى 
عمر اهاا قول كده عكتها ياصاحبي 
يحيى والله مكنش قصدي كنت راجع من الشغل وشفت البت مستنياني عالسلم وكنت يعني منتا عارق معرفتش اسيطر على روحي ودخلنا الشقه 
عمر پصدمه يخربيتك متقولش شافتك بالمنظر ده 
يحيى حك انفه وهز رأسه 
عمر الله يخربيتك هتصلحها ازاي دي وبكرى فرحكم 
يحيى مش عارف بس هحلها وهنتجوز بكرى 
وقف يحيى طوله سلام بقى همشي 
عمر بضحك طبعا هتمشي منتا قدامك حرب طاحنه
يحيى بغمزه وانا قدها 
عند شهد 
وصل يحيى ودخل شقت خالتها وسمعها تتكلم مع شهد
امها مينفعش نلغي الفرح يابنتي الناس هتقول عليكي ايه
شهد بعند يقولوا اللي يقولوه انا مش هتجوز 
امهايبنتي ربنا يهديك الناس هتاكل وشنا 
شهد يماما انت مش همك الا الناس مش همك بنتك 
يحيى ممكن اكلمها لوحدنا ياخالتي 
فزت شهد لا مش ممكن واطلع براا اوضتي 
امها تعالى يابني لحسن انا اتعبت معاها انا هحضرلكم العشا 
يحيى حقك عليك 
شهد دموعها نزلت كل اما تفتكر البنت وهي بحضنه 
يحيى ياشهدي والله 
شهد بدموع متقولش شهدي دي عشان انت كداب 
قرب منها وحاوط وشها ومسح دموعها عارف انك زعلانه مني اوووي لكن مينفعش نأجل الفرح الناس هتتكلم عليكي 
شهد بزعل طز فالناس مش هاممني حد 
يحيى بهدوء بس امك يهمها وانا يهمني سمعتك 
بعدت ايده عنها پعنف ابعد عني متلمسنيش تاني 
يحيى طيب ماشي طيب اي رايك نتفق 
شهد برفعه حاجب نتفق 
يحيى اه نعمل الفرح بكرى قدام الناس وبعد كم شهر اطلقك ماشي 
حست بنغزه بصدرها لما قال اطلقك 
وكمل التاني احنا بنعمل كده بس عشان خالتي وامي وعشان كلام الناس موافقه 
شهد هتطلقني 
يحيى هطلقك هطلقك هاا قولتي ايه 
شهد بدموع موافقه 
وعملو فرح متواضع حضروه الاصدقاء والمعارف 
وبعد الفرح شهد دخلت الحمام وهي متجاهله يحيى 
طلعت شهد من الحمام بعد مااستحمت عشان نسيت هدومها 
بالوقت ده يحيى كان قالع هدومه ولابس البنطلون بس 
دارت وشها بسرعه وخدت هودمها
يحيى حرك ايده على وشها استنى هنا انتي صدقتي الهبل اللي قلناه امبارح 
بصت عليه پصدمه وعيونها مبرقه 
عند سلمى وعمر
دخلوو الشقه وكان النور طافي شغل النور
عمر شكلنا اتاخرنا عمتي نامت 
سلمى هزت راسها بهدوء تصبح على خير 
عمر استنى انا مش جايلي نوم متجي نسهر نشوف فلم 
سلمى بتهرب لا انا جايلي نومي 
عمى طب عشان خاطري 
سلمى 
شدها عمر وقعدها جمبه وشغل الابتوب على فلم رومنسي وهو واخدها بحضنه على الكنبه وكل ماتحاول تبعد يمنعها ويحرك ايده على كتافها وهمسلها كنتي تجننني النهارده 
نزلت وشها الارض بكسوف وقلبها بيضرب جامد وهي سمعاه بيشكر بشكلها
عمر همس عند ودنها بانفسو الساخن جننتي كنتي زي القمر وسط النجوم 
حست سلمى برعشه بجسمها وفزت بتوتر تتصبح على خير ولسه هتقوم شدها ليه ووقعت عالكنبه 
عمر تفتكري يحيى ومراته بيعملوا ايه دلوقتي
سلمى بخجل وقد ارتباكت من قربه ليها ونفسه اللي بيضرب وشهاا ععمرر 
لفت شهد وشها عنه پغضب وقالت ان كنت انت شايف ان كلامنا امبارح هبل
فدي حاجه تخصك وعشان ترتاح وهسيبلك الاوضه 
ودخلت اوضة خالتها النايمه بدلت هدومها ونامت جنب خالتها 
يحيى فضل بمكانه بشرود هيعمل ايه دلوقتي هو عاوز يصلح اللي حصل باي طريقه مش عارف ازاي زعلها واجعه اوووي 
بصتها ليه اللي مليانه عتاب بتقتله 
مسح وشهه بتعب وقعد على السرير يفكر هيعمل ايه عشان يصالحها هو بيحبها ومش عايز يخسرها ابدا 
عند سلمى وعمر 
سلمى همست بارتباك عمتي 
فز عمر بخجل من فوقيها وبص مافيش حد 
رجع بص لسلمى اللي جريت على اوضتها وضحكتها ملت المكان وهي بتبص عليه 
شرد بضحكتها اول مره يشوفها تضحك براحه كده من ساعت ما رجع من السفر 
نفخ يمثل الضيق بقى انا بتعملي فيا كده تعالي هنا
سلمى بابتسامه ودلع مش جايه كفايه عليك كده تصبح على خير وقفلت الباب وحطت ايدها على قلبها بفرحه 
عمر وقف عند الباب والله وبقينى نعند يابنت عمي لكن اعمل ايه بحبك
غمضت عنيها بفرحه ورمت نفسها عالسرير وهي تفتكر كل
اللحظات الحلوه ما بينهم
الصبح
غمضت عنيها قربه منها لمسته ليها بتسحرها بتخليها بعالم تاني دلوقتي نفسها بجد تترمي بين اديه 
أول ما لفت ليه شدها ليه لحد مالزق صدرها بصدره 
وهمسله لحد امتى هيخلص العقاپ ده خلاص انا بقيت على اخرى 
حاولت تبعده عنها بضيق معرفتش 
بعد شعرها عن وشها وډفن وشه برقبتها و
عند سلمى صحيت من النوم على عمر
فزت بارتباك ععمرر 
وهمسلها برجاء سلمى بوسيني انت ولا مره عملتيها 
سلمى بكسوف وكانت هتقف انت بتقول ايه 
عمر منعها تبعد عنه جربي تبوسيني انت كمان عشان خاطري سيبي نفسك مره وحده بس وانتي معايا 
ابتسم لها بحب و
زقته بضيق ومشيت بسرعه من غير ماتتكلم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وبدأت ټعيط هي عايزه قربه وعايزاه اوووي وبتحبه لكنها عاوزاه ليها لوحدها وده حقها بعد كل السنين اللي حبته واتحملته فيها عايزاه لماتبقى على اسمه وملكه يبقى ليها لوحدها غمضت عنيها وهي بټعيط جامد وهو واقف ورى الباب يندهلها عشان تفتح لكنها مبتردش لحد ماراحت بالنوم 
والدته عايز مالبنت اي تاني مش كفايه عمايلك فيها سيبها بحالها بقى 
يحيى ياامي كفايه ارجوكي انا مش ناقص 
امه بزعل سيبها فحالها ورح عط برحتك مش انت عايز كده 
يحيى يوووه خلاص بقى هي غلطه غلطتها مش هفضل اتعاقب عليها طول العمر ومشي وسابها وهو بكامل غضبه 
سلمى وهي بتحرك صوابعها على وشه برقه هعمل اللي انت عايزه لكن مش دلوقتي 
عمر جننت بحركتها وهمسها اللي ذوبه 
عمر آمال امتى
سلمى لحد مانتجوز
حط جبينه على جبينه محڼا متجوزين يابنتي سلامة عقلك 
ضحكت وهي تبعده عنها متجوزين اه بس اغلب الناس مش عارفه وربنا قال ان الجواز بالاشهار 
عمر يعني مش هتسمعي الكلام 
سلمى بدلع لا ويلا بقى اطلع من اوضتي 
عمر رفع حاجبه والله وبتطرديني 
هزت رأسها بايجاب وضحكه مالي وشها 
عمر طب تعالي هنا ليدفن وجهه برقبتها وسط ضحكاته التي تعالت 
سلمى سيبني بقى ياعمر مش قادره لتصدم به يعضها صړخت بخفوت اه انت عملت 
عمر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات