روايه جوهرتي الثمينه بقلم منه محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
_طب وانا وعيالك
انا اسف بس هى مش عايزه ضره ف انا هطلقك ومتقلقيش العيال هتبقى معاكى وانا هاجى من وقت للتانى ابص عليهم ومصروفهم هبعتهولك كل اول شهر
_تمام انا ف بيت اهلى
لمېت هدومى وهدوم العيال واوراقى المهمه اخدت اللاب بتاعى والموبايل وشلت ليلى ومسكت ادم ف ايدى ونزلت بهدوء مشيت كام خطوه ووصلت اصل انا كنت ساكنه ف وش بيت اهلى الله يرحمهم كان ده شرط ابويا كأنه حاسس أنه هيجى يوم وېغدردخلت البيت ودخلت اوضتى القديمه نيمت ليلى وادم وطلعت وكأن دى الاشاره علشان انهار سندت ظهرى ع الباب ومحستش بنفسي غير بعدها بفتره قمت من مكانى دخلت اوضه بابا وماما ونمت ع سريرهم يمكن احس بالامان
ماما هو بابا مش بيحبنا
_لي بتقول كدا ي ادم
_لا ي دومه بابا مسافر واحنا قاعدين ف بيت جدو لغايه لما يرجع
بس هو وحشنى اووى
_معلش ده شغله
مش قادره اصدق ازاى قدر يتخلى عن ولاده ادم الطفل اللى عنده اربع سنين وليلي الرضيعه اللى لسه مكملتش سنه
كنت ف يوم قاعده ع الكنبه اللى جمب البلكونه سمعت صوت زغاريط واغانى عاليه قمت فتحت البلكونه ودخلت شوفت منظر كان كفيل أنه يكسر قلبى اكتر ما هو مكسور سيف ماسك ايد عروسته اللى لابسه فستان ابيض كان فرحان زى يوم فرحنا بالظبط كانت عينه بتلمع نفسه اللمعه اللى كنت دايما بشوفها ليا ركزت ف ملامح مراته الجديده حلوه لا دى قمر بس حاسه انى اعرفها حسيت انى هنهار تانى ف دخلت وقفلت البلكونه وقفت قدام المرايه اللى ف اوضتى القديمه حسيت اد اى أهملت نفسي علشان حد ميستاهلش حبى
لبست دريس اسود وخمار كشمير ولبست العيال وسبتهم مع جارتى ونزلت علشان اروح الدار وانا نزله لقيته ف وشي قلبي دق جامد للاسف مقدرتش انساه عملت نفسي مش واخده بالى منه وكملت طريقى بس قاطعنى صوته
مكنتش جاهزه للمواجهه بس كنت عارفه أنه أكيد هيجى الوقت ده
_ازيك ي سيف ....خير
عامله اى ي حياه....ماشاء الله الخمار جميل عليكى
_شكرا..ف حاجه
كنت عايز اجى بكره اقعد مع العيال
شويه
_تشرف