روايه جوهرتي الثمينه بقلم منه محمد
ف اى وقت
ااانا.. كنت عايز اتكلم معاكى بردو بخصوص...
_روح ي سيف روح لمراتك
حياه اسمعينى انا اسف انى اتخليت عنك وانا عارف ان ملكيش غيرى بس ريهام كانت مصره انها مش عايزه ضره وانا بحبها
_ريهام ...ريهام خطيبتك القديمه اللى اتخلت عنك بمجرد ما لقت واحد اغنى منك لا بجد شابو عليك...عن اذنك علشان متاخره
_وانت مالك
يعنى اى مالى انا من حقى اعرف كل تحركاتك...انا ابو عيالك
_لا مش من حقك انت فقدت الحق ده ... الحق هنا انى اشوف حياتى انا كمان
يعنى اى تشوفى حياتك
_مش محتاجه مفهوميه انا لسه صغيره واكيد هلاقى حد يحبنى ويقدرنى مش يروح يحب واحده تانيه ع مراته
كانت تقف ف شرفه منزلي القديم الذى أصبح منزلها الان تشاهد ما يحدث بعيون تطلق شرار نظرت لى ببسمه منتصره وكأنها تقول لى هاهو زوجك واب اطفالك أصبح ملكا لي تعتقد اننى اغير لأنها سرقته منى لا تعلم اننى اموت من الغيره ولكن تبا لهم لن يكسروني بعد الانابتسمت لها لاستفزازها واظن انتى نجحت في ذلك حين رن هاتفه لاحظت توتره أثناء تكلمه اقفل الخط ونظر الى واستاذن للذهاب اراهن أنه ذاهب ليصالحها هه اللعنه عليهم جميعا
ع الجهه الاخرى
_كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا بقا
ف اى ي ريهام دى ام عيالى وكنت عايز اشوف العيال
_لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تخطفك منى
لا يعلم لما شعر بهذا الڠضب عندما تكلمت بالسوء عن حبيبته.....لالا ام اولاده
_اا...متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى السم دا
كان يضعف بشده امام اى دموع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عندما ظلت تبكى زفر الهواء من فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صاڤعا الباب خلفه
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه
2
ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن
تسامحه ابدا