روايه جوهرتي الثمينه بقلم منه محمد
ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجةلايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها
_كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى
لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبااخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى
اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح ..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه
اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش
هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
ف الخارج
_بابا هو احنا هنروح معاك
ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
_لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص
_حاضر
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها
_حياه انا...
لاحظت تردده
عايز اى ي سيف
جوهرتي_الثمينه
3
ت اى تردنى لعصمتك شكلك اټجننت ع الآخر
_حياه انا بحبك... ادينى فرصه اوضحلك
توضح اى توضح انك خنتينى حتى لو بمشاعرك
_حياه انا حكيلك كل حاجه وبجد اتمنى تدينى فرصه اكفر عن ذنبي
مش عايزه اسمع منك حاجه ..اطلع برا وبلاش تخلينى أعلى صوتى علشان نفسيه الاولاد
_ارجوكى
براااا ي سيف
نكس رأسه حزنا على ما آلت إليه الأمور
لقد أصبحت تنفر